logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:00 GMT

إقرار الورقة الإسرائيلية في مجلس الوزراء برئاسة عون – نواف سياسة ترويض النمر كتب حسن علي طه لم نعد أمّ الصبي، فالصبي ما

إقرار الورقة الإسرائيلية في مجلس الوزراء برئاسة عون – نواف سياسة ترويض النمر   كتب حسن علي طه  لم نع
2025-08-09 15:12:33
إقرار الورقة الإسرائيلية في مجلس الوزراء برئاسة عون – نواف
سياسة ترويض النمر

كتب: حسن علي طه

لم نعد "أمّ الصبي"، فالصبي مات.

يدرك الثنائي عون – نواف أن قرار حصر السلاح، الوارد في الورقة الإسرائيلية، غير قابل للتحقق، فالهدف ليس تنفيذ القرار ، بل زرع هشاشة وضعف المقاومة داخل اللاوعي الجمعي لجمهورها.

المطلوب ليس نزع السلاح، بل زعزعة الثقة به، والغاية تعطيل مفاعيله؛ فما قيمة نمرٍ قيد بالسلاسل؟

دليل ذلك ما جرى مع سلاح المخيمات، الذي سُحب من التداول بسحر ساحر لاستحالة تطبيقه، ولن ننسى مخيم نهر البارد الذي كلف الجيش 170 شهيدًا.

عون، كقائد جيش سابق، يعرف أكثر من نواف أن الكلام عن السلاح تحت النار هو خيانة.

منذ عام 2016، بدأت عملية حصار المقاومة في لبنان، عبر عقوبات على أفراد ومقربين ، تلتها تصفية بنك الجمال عام 2019 بتهم معروفة وممجوجة.

لم تحرك المقاومة ساكنًا، وكانت سياسة الاحتواء هي الأكثر اتباعًا. لكن هل ما كان ينفع قبل حرب 7 أكتوبر ما زال ينفع اليوم؟

الأمور تغيّرت جذريًا، حتى ليخيل إليك أن خمسين عامًا مضت في عام واحد. فقد شهدنا قتل قادة، وعمليات بيجر، وحربا مدمرة،
انتهت بوقف إطلاق نار ملتبس من طرف واحد مكّن العدو من تدمير وقتل ما عجز عن فعله خلال الحرب،
اغتيالات يومية ،
وغارات تطال بيروت بلا أي ردع.

كل ذلك تُوّج بقرارات حكومية يكفى أن أفخاي أدرعي هنّأ الرؤساء وجنبلاط عليها.

اليوم، صارت الإهانة مصدر فخر للمهان، والعملاء يجاهرون بعمالتهم على الهواء.
أما الرد على هذه القرارات بشعارات شعبوية من قبيل "تبليط البحر" و"حبر على ورق" و"شرب مية القرار"
فهو عبث لا قيمة له.ويخدم فكرة العاجز التي قر القرار لأجلها

ففي جلسة 5 آب، لم ينسحب الوزراء الشيعة، بل مثلوا بالوزير مكي،
ومن غطاه لضمان ميثاقية الجلسة؟؟
وفي جلسة 7 آب، انسحب بحجة "عدم القدرة"... وهل ما اقر قبل يومين لك قدرة على حمله.


نفهم غياب ياسين جابر بحجة السفر، وهو المرشح أميركيًا للعب دور مستقبلي.

فسياسة النعامة لم تعد تجدي ما لم نبادر إلى حتى قلب الطاولة.
العدو ينفذ سياسة "خذ وطالب".
ومن ينتظر ان يأتي الفرج من سوريا لان هشاشة أحمد الجولاني وبداية تفككه بدأت تظهر،
فالوقت ليش لصالحنا ، وضغوط جديدة قادمة:
سيطمع اهل السلطة بكرم الرئيس بري انه مع اليونيفل ظالمة او مظلومة.

قريبا سنسمع عن حرية عمل اليونيفيل،
ولاحقا عملها تحت البند السابع،

ومن ثم تسليم مطلوبين للمحكمة الدولية أو القضاء الأميركي في ملفات تمتد من اغتيال الحريري،
إلى تفجير السفارة الأميركية
ومقر المارينز والمظليين الفرنسيين،
وخطف الرهائن وطائرة TWA في الثمانينيات. ستفتح كل الملفات القديمة، ويشتد الخناق، وكل ذلك بسبب سياسة النعامة و"أم الصبي"… والصبي مات.

أما عصا الجيش التي استخدمها مجلس عون – نواف، فستتحصن قريبًا بقوانين تخوّن وتجرّم أي شيعي يفكر بالانقسام عن الجيش، لسحب آخر نقاط قوة المواجهة وتحويلها نقطة خلاف بين جمهور المقاومة.

سياسة الترويض ستستمر ما لم نغادر مربع التردد؛ فلا الرهان على مفاوضات إيرانية – أميركية مجدٍ،

ولا انتظار مواجهة بين تركيا وإسرائيل في سوريا منطقي، وهو لم يحصل بينهم رغم مجاعة أهل غزة.

لقد سقطت منظومة القيم؛ فاتهام نواف بالعمالة وارتباطه باتفاق 17 أيار، أو الحديث عن أن جده باع أرض الحولي لليهود، لا يضرّه، بل يزيد من رصيده لدى أسياده، وهو يتفاخر لا بل يضعها في سيرته الذاتية.
الخيارات صعبة… والأصعب منها هو عدم المبادرة.

ختامًا، أقول لجمهور المقاومة: لقد عشت هذه اللحظات نفسها يوم انتُخب بشير الجميل بدعم من "أبو أفخاي" أدرعي. يومها، انتشى اليمين المسيحي نشوة أكبر بكثير من نشوة اليوم.

فلا تحزنوا، إن الله معنا، إذا كنا معه!!! ولن يضيع أجر المجاهدين والشهداء.

والسلام على من نصر الله فنصره
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
هـوكـشـتـايـن ابـلـغ مـراجـع حـكـومـيـة الـرغـبـة بـالـحـل قـبـل ولايـة تـرامـب
حذارِ «الدروس» الخطأ
وقفة تحليلية سريعة ‏✍️ حمود النوفلي
صفقة القرن» البحريّة: الوصاية الأميركية تُهدي قبرص 5,000 كلم² من ثروات لبنان!
استنساخ السياسات الضريبية السابقة
لماذا قاد بري المواجهة؟
ابراهيم الامين : وقائع 7 أكتوبر السوري [2]: إسرائيل المتورطة وإيران المخدوعة وروسيا الضعيفة
التفريط في تماسك جمهورية طائفية عمر نشابة السبت 9 آب 2025 وضعت المقررات التي صدرت عن مجلس الوزراء البلد على كف عفريت. ر
أول تجمّع معارض للشرع: «الكتلة الوطنية» تختبر «النضال السياسي
ريم هاني _ الاخبار :عودة نبرة التهديد الأميركية لموسكو روسيا - الصين: لا تراجع عن الشراكة
الاخبار _ منير شفيق : المقاومة واستعادة المبادرة
بري لـ«الجمهورية»: هذه خطورة الإعتداء على الضاحية... وقانون الانتخاب النافذ «بدو يمشي»
مقام شمع أضيء... وأهلها عادوا
55 في المئة نسبة التصويت العامري لـ«الأخبار»: سنشكّل حكومة سريعاً
محادثات إيرانية - أوروبية اليوم: نحو إرجاء تفعيل «آلية الزناد»
بدفع من باريس والرياض: مؤتمر دعم الجيش يتقدّم!
زينب حمود : MEA لا تزال تعتمد تسعيرة الحرب: 18 ألف نازح لبناني عالقون في العراق
الديار: ابعد من الدعم...زيارة سلام للسعودية تؤسس لما بعد انتخابات 2026؟
تركيا تجهّز ورقة مضادّة تحفظ نفوذها إسرائيل للشرع: هذا هو «الاتفاق»... فوقّعه!
الحرب أمام مفترق جديد: العدوّ يقترب من احتلال غزة فلسطين الأخبار الخميس 7 آب 2025 طالبت عائلات الأسرى والجنود بعدم «دفع
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث